أصغر نائب
"لبرلمان الحكماء"
الأحزاب الشرعية تحكم الدول .. وأعضاؤها يختارون من يمثلهم
منطقة صناعية بالأقصر .. وتطوير إسنا وأرمنت
انضم لعضوية مجلس الحكماء بعد فوزه في الجولة الأولي من انتخابات التجديد النصفي التي جرت في يونيو الماضي وهي المرة الأولي في تاريخ دائرة الأقصر التي تحسم فيها المعركة الانتخابية دون اللجوء إلي جولة الإعادة. الأهم من ذلك انه في أول مرة يدخل فيها إلي القاعة الرئيسية جلس علي المنصة الرئيسية مع النائب كمال الدين مصطفي بدر أكبر الأعضاء سنا لرئاسة جلسة الاجراءات.
النائب الشاب محمد عبدالعليم الشيخ نائب الأقصر الجديد في مجلس الشوري قال لبرلمان الحكماء ان انتخابات التجديد النصفي تعد أول تجربة سياسية يخوضها بعد ان وجد تغييرات جذرية وترويجا علميا ومدروسا للفكر الجديد للحزب الوطني الديمقراطي وعندما أعلن الحزب عن معايير اختيار المرشحين لخوض انتخابات الشوري وجد في نفسه الكفاءة التي تؤهله لنيل ثقة الحزب. وكسب ثقة الحزب وتم اختياره مرشحاً عنه. وفي الانتخابات تمكن من اسكات سياسيي المصاطب الذين شككوا في قدرته علي خوض الانتخابات في دائرة كبيرة المساحة. كثيرة التعقيدات وتوقعوا ان يخسر الحزب الوطني مقعد الفئات بالدائرة. لكنه أثبت حسن اختيار الحزب باجتياز الانتخابات بسهولة في الوقت الذي فقد فيه الحزب مقعدي دائرة قوص وهي الدائرة الملاصقة للأقصر.
يضيف الشيخ انه كان يشك في تطبيق معايير الاختيار التي أعلن عنها الحزب لكن المفاجأة السارة بالنسبة له تمثلت في النزاهة والحياد الشديد في عملية الاختيار واعتماد الحزب علي المعايير التي وضعها كأساس لاختيار المرشح المناسب. وفوجيء الأهالي بعدد من الشباب المثقف ينزل إلي الشوارع والحقول والشركات والمصانع لاستطلاع رأي المواطنين حول المرشحين.
يشير إلي استمرار عملية تطوير وتحديث البنية الأساسية في أرمنت وإسنا بعد انضمامهما لمحافظة الأقصر. مؤكداً ان حال هذه المناطق يتغير للأفضل وخلال عامين سوف يتغير الوضع تماماً نظراً لوجود خطة طموحة لتطوير المحافظة يتم تنفيذها بدقة وكفاءة.
يطالب النائب بالتركيز علي النهضة الصناعية في الأقصر لتتواكب مع النهضة السياحية والزراعية خصوصاً بعد توافر العوامل المساعدة لتحقيق ذلك ووجود ظهير صحراوي ضخم بعيد نسبياً عن المناطق السياحية. الأمر الذي يتيح إنشاء مدينة صناعية متميزة بفضل وعي الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر وحسن إدارته للعمل التنفيذي بالمحافظة.
يطالب الشيخ بأن يستمر الحزب الوطني في التركيز علي 3 قضايا رئيسية في مؤتمره القادم أولها الغذاء فيجب ان يكون طعامنا من فأسنا. علينا ان نزرع المحاصيل الرئيسية والاستراتيجية ونعود كما كنا مصدرين للقمح والقطن. الثانية مواصلة اجراءات مواجهة البطالة لأن لدينا مشكلة في توفير فرص عمل للشباب ويجب الاعتراف بها لأن المريض لا يشفي إلا إذا اعترف بمرضه. والثالثة تحت شعار وطن ملك لكل المصريين. فقد حدث خلل لأسباب متعددة أحدث توتراً بين قطبي الأمة يجب ان يتم مواجهته لأن مصر كانت وستظل وطناً آمناً لا فرق فيه بين مواطن وآخر.
يري ان تجربة الوزراء النواب ليست جيدة لأن الوزير مهما كانت كفاءته لن يستطيع ان يؤدي مهامه التنفيذية والتشريعية والرقابية ولا يعقل ان يحاسب الوزير نفسه أو يحاسب وزيراً زميلا له. وعلي الوزراء ان يتفرغوا لمسئولياتهم التنفيذية الجسيمة أو يتركوا الوزارة ويشاركوا في التشريعي والر قابي وبالنسبة لمنع ترشيح التنظيميين فيري ان ذلك شأن داخلي للحزب وله أسبابه ومبرراته وان كان يضر ببعض هؤلاء الأشخاص إلا أن من يقبل الانضمام إلي أي حزب عليه ان يلتزم بقراراته.
يقول الشيخ إن ما يثار حالياً حول انتخابات الرئاسة القادمة مجرد تضييع للوقت. والمنطق يقول ان كل حزب شرعي من حقه ان يشارك في الانتخابات والحزب الحاكم به ملايين الأعضاء الذين يملكون حق ترشيح من يمثلهم والرئيس مبارك هو الرئيس الشرعي المنتخب وهو الوحيد الذي يملك قرار خوض الانتخابات الرئاسية وإذا قرر ذلك فإن كل المصريين سيقفون خلفه ويدعمونه لأنه شارك في تحرير الارض وبني نهضة مصر الحديثة واستطاع حماية الوطن خلال أزمات عديدة مر بها.